الخميس، 22 ديسمبر 2011

الإعجاز العلمي الصحي للصلاة



حياكم الله أعضاء قسم نور المعرفة الأعزاء، وها هوَ فريق
999 يعودُ إليكم معَ الجزء الثاني من سلسلة
الإعجاز العلمي
في الصلاة ونحن نستكمل هُنا
الأثر الطبي (الصحي)...

والآن لنبدأ
الإبحار في موضوعنا الخفيف (:
آملين أن تستفيدوا من الموضوع مثلما
استفدنا
نحن أيضًا ,,,





تستفيد من حركات الصلاة في تنشيط حركة عضلاتها ودورتها الدموية
وتخفيف الضغط والثقل الذي يسببه الجنين على القدمين من خلال السجود.
كما أن حركات الصلاة تعتبر بمثابة تمارين رياضية للحامل وخصوصًا في
الأسابيع الأخيرة من الحمل، وهذه الرياضة مهمة
لتيسير الولادة الطبيعية.






تساعد على دوران الدم بشكل جيد وإيصاله لكافة أعضاء الجسد
وبخاصة الدماغ، ويتمثل في انحناء الجسم أثناء الركوع وأثناء السجود.




والسجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية
في الجسم كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم
.






مرض دوالي الساقين: عبارة عن خلل شائع في أوردة الساقين،
يتمثل في ظهور أوردة غليظة ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة
اللون على طول الطرفين السفليين، وهو مرض يصيب نسبة
ليست بضئيلة من البشر، بين عشرة إلى عشرين بالمائة من مجموع
سكان العالم.





يقول الدكتور " توفيق علوان" الأستاذ بكلية طب الإسكندرية:


بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة، وُجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبًا.
أما حال
السجود فقد وُجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلاً جدًاً، وبالطبع فإن هذا الانخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد الصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف. إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الأرضية، فإذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من أخمص القدمين إلى عضلة القلب نجدها قد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل، وهذه العملية تخفف كثيرًا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي (100 - 120 سم/ماء) حال الوقوف إلى
(1.33 سم/ ماء) عند السجود، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي
يندر فعلاً أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح.



يرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوى الضغط والجذب التي تمارسها العضلات
وأوتارها أثناء انقباضها وانبساطها، حيث إن هذه العضلات والأوتار ملتصقة وملتحمة بالعظام.


تمر العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين باستمرار،
مرحلة البناء تليها مرحلة الهدم ثم البناء وهكذا باستمرار

وقد ثبت مؤخرًا أنه يوجد داخل العظم تيار كهربي ذو قطبين مختلفين يؤثر في
توزيع وظائف خلايا العظم
حسب اختصاصها، خلايا بناء أو خلايا هدم، كما يحدد بشكـل
كبير أوجه نشاط هذه الخلايا، وأثبتت التجارب
أن في حالة الخمول والراحة
يقل هذا التيار الكهربي مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة
،
وحتى في السفر إلى الفضاء أثبتت التجارب أنه في الغياب التام للجاذبية تضعف
العضلات وترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية.
من هذا
نستنتج أن الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام، ذلك أن فقدان الحركة
يؤدي إلى نشاط الخلايا الهدامة وضعف في خلايا البناء، مما يؤدي إلى نقص المادة العظمية
.

وهنا يأتي سؤال: هليمكن أن تمر بالمسلم أيام فيها راحة متصلة وخمول طويل لجسمه ؟
وهل يمكن أن يتوقف ذلك التيار الكهربي المجدد لنشاط العظام في جسده
؟

إن أداء سبع عشرة ركعة يوميًا هي فرائض الصلاة، وعدد أكثر من هذا هي النوافل
لا يمكن إلا أن يجعل الإنسان
ملتزمًا بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن ساعتين يوميًا.







سر استقامة وعدم تقوس الظهر للملتزمين بالصلاة والقوة البدنية:

فالنقطة السابقة (تقوية العظام) تفسر ما نلاحظه في المجتمعات المحافظة
على الصلاة - كما في الريف المصري مثلاً- من انعدام التقوس الظهري تقريبًا
والذي يحدث مع تقدم العمر، كما يفسر أيضًا تميز أهل الإسلام الملتزمين
بتعاليم دينهم صحيـًا وبدنيًا بشكل عام، وفي الفتوحات الإسلامية على
مدار التاريخ والبطولات النادرة والقوة البدنية التي امتاز بها فرسان الإسلام.







بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي
يحدث استرخاءً فسيولوجيًا هامًا في الجسم.






يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد
على
تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير،
وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة،
كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل
تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطًا وحيوية.





لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى
البدانة والترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته.






بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من
حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز المرار.






وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على
أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط
على الدماغ، وذلك
كأثر تدليك أصابع الأقدام تمامًا،
مما يبعث الشعور بالاسترخاء والهدوء
.






أقوالهم:



الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة:
"إنها تحدث نشاطًا عجيبًا في أجهزة الجسم وأعضائه، بل هي أعظم
مولد للنشاط عُرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرًا من المرضى الذين أخفقت
العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تمامًا من عللهم، إن
الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت
تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب
العظام والجروح المتقيحة والسرطان وغيره"





كثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالإرهاق
أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من أركان صلاة المسلمين.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق