نكمل اليوم بسنن الوضوء
ونمسك سنة سنة نتطرق لها :
× طبعاً تخليل اللحية يهمنا بشدة
فالمعذرة أسقطته من الشرح فقط كتبته بالتعداد
فالمعذرة أسقطته من الشرح فقط كتبته بالتعداد
الغسلة الثانية والثالثة
الغسلة الأولى واجبة, أما الثانية والثالثة سنة.
والثالثة أفضل من الثانية
والمقصود بالغسلة الثانية والثالثة:
أي غسل العضو في الوضوء مرتين أو ثلاث.
أخذ ماء جديد للأذن -حديث شاذ-
وهو من الأحاديث الشاذة الغير صحيحة ..
تخليل الأصابع بالماء
وتكون لليدين والرجلين .. وللرحلين آكد لوجهين:
1. أن أصابعهما متلاصقة.
2. أنهما تباشران الأذى فكانتا آكد من اليدين.
المبالغة بالمضمضة والاستنشاق
الأفضل تكون ثلاث مرات بثلاث غرفات
والبدء بهما قبل غسل الوجه أفضل وإن أخرهما بعد غسل الوجه جاز .
والمبالغة لـغير الصائم
دعاء مابعد الوضوء ~
عنْ عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عَنْهُ عنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ
: « ما مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ يتوضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ :
أَشْهدُ أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه
، إِلاَّ فُتِحَت لَهُ أَبْوابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شاءَ » رواه مسلم .
وزاد الترمذي : « اللَّهُمَّ اجْعلْني من التَّوَّابِينَ واجْعلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ » .
خارج السنن ~
قرأت في كتب الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- الذي ألخص منه
(الشرح الممتع على زاد المستقنع)
عن زرقاء اليمامة وهي معروفه للجميع كانت تشاهد الأعداء ع بُعد لايتصوره بشر -بُعد مسيرة ثلاث أيام!-
فعندما قبضوا عليها أعداء لهم وقتلوها, اقتلعوا عينيها ليكتشفوا السر
-الحمدلله أني بالكاد أشاهد ماهو قربي -
فوجدوا أنها كانت تكتحل بالإثمد فعروق عينيها كانت محشوة به فظنوا أنه السبب ورُبما يكون هو
والإثمد نوع من الكحل مثفيد جداً
سنتناول فروض الوضوء وصفته في الدروس القادم بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق